البحرين وقطر لقاء انتهى بالتعادل
في المرحلة الثالثة من تصفيات القارة الأسيوية لمونديال البرازيل 2014 المعروفة بمرحلة المجموعات،شهدت ملاعب القارة الصفراء إقامة عشر مباريات في الجولة الأولي للمجموعات الخمس.
نتائج متباينة للمنتخبات العربية حيث كان تألق الثنائي الأردن و الكويت على حساب منتخبين عربيين آخرين هما العراق و الإمارات فيما اكتفى الرباعي سلطنة عمان و السعودية في المجموعة الرابعة و البحرين و قطر في المجموعة الخامسة بالحصول على نقطة في مواجهاتهما معاً بينما كانت النتيجة الأسوأ للمنتخب اللبناني الذي تجرع أكبر خسارة في هذه الجولة أمام كوريا الجنوبية.
أما بداية المنتخبات غير العربية في هذه المرحلة فكانت رائعة للسداسي الكبير اليابان و كوريا الجنوبية و الصين أستراليا و أوزبكستان و إيران ، على عكس منتخب كوريا الشمالية أحد سفراء أكبر قارات العالم الذي خسر لقاءه مع اليابان في الرمق الأخير.
فيما يلي يعرض موقع ( كووورة) نتائج هذه الجولة وموقف المنتخبات قبل انطلاق الجولة الثانية التي تقام جميعاً يوم الثلاثاء السادس من سبتمبر.
المجموعة الأولي: "النشامي" في المقدمة وفوز صعب للصين
في اللقاء الأول لهذه المجموعة الذي شهده ملعب تيودونج بمدينة كون مينج، نجح المنتخب الصيني في قلب تأخره أمام ضيفه السنغافوري بهدف إلي فوز بهدفين و ضع به أول ثلاث نقاط في رصيده.
لاعب المنتخب السنغافوري ذو الأصول البوسنية ألكسندر دوريتش (41 سنة) وضع بلاده في المقدمة في الدقيقة 33 من عمر اللقاء قبل أن يتمكن أبناء المدرب الأسباني خوسيه أنطونيو كماتشو من تعديل النتيجة عبر لاعب الوسط البديل زهانج زهي من ركلة جزاء في الدقيقة 69 ثم تمكن المهاجم يا هاي من إحراز هدف الفوز قبل 17 دقيقة من انطلاق صافرة الدولي اللبناني أندريه الحداد.
وفي لقاء عربي خالص وعلي ملعب فرانسو حديدي بمدينة أربيل شمال العراق نجح المنتخب الأردني في العودة إلى عمان بثلاث نقاط ذهبية بعد تغلبه على شقيقه العراقي بهدفين دون رد في اللقاء الذي أداره الدولي البحريني نواف شكر الله.
مهاجم الوحدات المتألق حسن عبد الفتاح (29 سنة) أحرز هدف التقدم لأبناء المدرب العراقي الكبير عدنان حمد قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول ثم عمق متوسط ميدان القادسية الكويتي أنس بن ياسين(22 سنة) جراح عناصر المدرب البرازيلي الشهير زيكو بهدف أخر في الدقيقة الأولي من الشوط الثاني.
بهاتين النتيجتين تصدر زملاء الحارس عامر شفيع المجموعة برصيد ثلاث نقاط و بفارق الأهداف عن المنتخب الصيني فيما يأتي منتخبا سنغافورة و العراق في المركزين الثالث و الرابع بدون رصيد.
المجموعة الثانية: "محاربو التايجوك" يقسون علي لبنان و الكويت تفاجأ الإمارات
على ملعب جويونج فرض مهاجم المنتخب الكوري الجنوبي بارك تشو يونج المنتقل حديثاً لأرسنال الإنجليزي نفسه نجماً لمنتخب بلاده بإحرازه ثلاثية منحت أكثر منتخبات أسيا مشاركة في النهائيات العالمية الفوز الأكبر خلال تلك الجولة.
النجم السابق لفريق موناكو الفرنسي تقدم لأبناء المدرب شو كوانج راي بهدف أول بعد مرور 7 دقائق ثم أضاف الهدف الثاني نهاية الشوط الثاني قبل أن يزيد أوجاع الحارس زياد الصمد بهدف رابع في الدقيقة 67 بعد أن سجل زميله جي دونج وون مهاجم سندرلاند الإنجليزي ذو ال 20 ربيعاً الهدف الثالث قبلها بدقيقة واحدة ثم اختتم نفس اللاعب مهرجان أهداف بلاده قبل خمس دقائق من انطلاق صافرة الدولي السنغافوري عبد الملك عبد البشير بعد أن سجل متوسط ميدان فريق سانجوا سانجمو فينكس كيم جونج وو الهدف الخامس في الدقيقة 82.
في اللقاء الثاني لهذه المجموعة و على ملعب طحنون بن محمد بنادي العين بالقطارة تألق مهاجم كاظمة الشاب يوسف ناصر السلمان و ساهم بفاعلية في اقتناص "الأزرق" لثلاث نقاط ثمينة في مستهل حملته للعودة للنهائيات العالمية التي شارك فيها على الأراضي الأسبانية عام 1982 كأول منتخب خليجي ينال هذا الشرف.
السلمان تقدم بالهدف الأول لبلاده بعد 7 دقائق من انطلاق صافرة الدولي السوري محسن بسمة ثم اختتم مهرجان الأهداف بالهدف الثالث في الدقيقة 65 بعد أن استغل خطأ لدفاع المنتخب الإماراتي ،فيما سجل نجم القادسية بدر المطوع الهدف الثاني لرجال المدرب الصربي الشاب جوران توفاريتش من تسديدة بعيدة المدى غالطت الحارس ماجد ناصر.
وبينما خرجت جماهير "الأبيض" - الذي تذوق اللعب مع الكبار في إيطاليا 1990 - ملعب اللقاء بعد أن فقدت الأمل في فريقها و مدربه اليوغسلافي سريتشكو كاتانيتش نجح نجما الأهلي إسماعيل الحمادى و أحمد خليل في إحراز هدفي الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقتين 84 و 89.
صدارة هذه المجموعة دانت لكوريا الجنوبية بثلاث نقاط وبفارق الأهداف يأتي المنتخب الكويتي ثانياً فيما يقبع منتخبا الإمارات و لبنان في المركزين الثالث و الرابع بدون نقاط.
المجموعة الثالثة: اليابان و أوزبكستان تتقاسمان الصدارة
على ملعب سايتاما و في ظل إدارة تحكيمية عربية إماراتيه للدولي علي حمد البدراوي أنقذ مدافع فريق فينلو الهولندي مايا يوشيدا منتخب "أحفاد الساموراي" من الوقوع في فخ التعادل أمام المنتخب الكوري الشمالي.
التعادل ظل قائماً بين المنتخبين اللذين شاركا في نهائيات النسخة الأخيرة لكأس العالم في جنوب إفريقيا صيف العام الماضي ضمن ست مرات تواجدا فيها بين الكبار بواقع 4 لليابان و 2 لكوريا الشمالية، حتى تمكن المدافع البالغ من العمر 23 عاماً من إحراز هدف الفوز لفريق المدرب البرازيلي البرتو زاكروني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
في اللقاء الأخر لهذه المجموعة نجح منتخب أوزبكستان في العودة إلى طشقند بثلاث نقاط ثمينة بعد تغلبه علي منتخب طاجكستان بهدف دون .
اللقاء الذي أداره الدولي الصيني تان هاي تمكن خلاله مهاجم فريق أرسنال كييف الأوكراني صاحب ال 29 ربيعاً ماكسيم شاتسكينج من إحراز هدف بلاده الوحيد في الدقيقة 72 من عمر اللقاء.
منتخبا اليابان و أوزبكستان تقاسما صدارة هذه المجموعة برصيد ثلاث نقاط لكلاً منهما فيما يحتل منتخبا كوريا الشمالية و طاجكستان المركزين الثالث و الرابع بلا رصيد من النقاط.
المجموعة الرابعة : عُمان و السعودية "حبايب" و الصدارة أسترالية
على ملعب سونكورب بمدينة بريسبان الأسترالية وفي مواجهة ألمانية خالصة من خارج الخطوط ،حول منتخب "الكانجارو" تأخره أمام نظيره التايلاندي بهدف إلي فوز بهدفين.
مهاجم فريق موانج سونج يونايتد تيراسيل دانجدا تقدم لأبناء المدرب الالماني وينفريد شايفر في الدقيقة 14 قبل أن يحرز جوشوا كينيدي مهاجم فريق ناجويا جرامبوس الياباني هدف التعادل في الدقيقة 58 من عمر اللقاء ثم يسجل البديل اليكس بروسكو مهاجم فريق شيميزو بولسه الياباني هدف الفوز لرجال المدرب الألماني الأخر أوسيك هولجر قبل 4 دقائق فقط من إنطلاق صافرة الدولي القطري عبدالله البلوشي.
في اللقاء العربي الخالص لهذه المجموعة وعلى ملعب نادي السيب بالعاصمة العمانية مسقط فرض التعادل السلبي نفسه في لقاء المنتخبين العماني و السعودي.
تألق الحارسين العماني علي الحبسي و السعودي حسن العتيبي أبقي شباك المنتخبين نظيفة علي مدار شوطي اللقاء رغم محاولات ياسر القحطاني و زميله الشاب عبدالعزيز الدوسري في و تبديلات الهولندي فرانك ريكارد في الجانب "الأخضر" التي واجهها أصحاب الأرض بمحاولات قادها المهاجم عماد الحوسني الذي خرج مصاباً نهاية الشوط الأول وأنهاها البديل حسن ربيع الذي دفع به الفرنسي بول لجوين في الدقيقة 72 بدلا من إسماعيل العجمي.
بهاتين النتيجتين تصدر المنتخب الأاسترالي هذه المجموعة بثلاث نقاط و بفارق نقطتين يحتل المنتخبين العربيين المركزين الثاني و الثالث ،أما منتخب تايلاند فيأتي في ذيل الترتيب بدون رصيد.
المجموعة الخامسة: نيكونام يقود إيران للصدارة و البحرين و قطر يرتضيان بالتعادل
على إستاد أزادي الشهير في العاصمة الإيرانية طهران وأمام جمهور غفير بدأ منتخب إيران مشواره في هذه المجموعة بشكل مثالي بعد تفوقه على منتخب أندونيسيا بثلاثية دون رد.
نجم وسط فريق أوساسونا الأسباني جواد نيكونام (30 سنة) تمكن من إحراز الهدفين الأول و الثاني في الدقيقتين 53 و 74 قبل أن يتمكن مهاجم فريق إستقلال أندرانيك تيموريان من إحراز الهدف الثالث لمنتخب الجمهورية الإسلامية في الدقيقة 87 بعد 18 دقيقة من دفع به المدرب البرتغالي الشهير كارلوس كيروش من الدفع به بدلاً من زميله قاسم حدادي فار في الدقيقة 70.
ختام مباريات هذه المجموعة و هذه الجولة شهده إستاد البحرين الوطني في العاصمة المنامة وفيه كان التعادل السلبي هو سيد الموقف في المنتخب البحريني و شقيقه القطري.
اللقاء الذي أداره الدولي الإماراتي محمد عبد الكريم ضمن لكلا المنتخبين العربيين الحصول على نقطة قد تكون خير عون لهما في منافسة المنتخب الإيراني على إحدي بطاقتي هذه المجموعة.
صدارة هذه المجموعة أصبحت في قبضة إيران التي تذوقت اللعب مع كبار العالم مرتين، أما منتخبا قطر والبحرين فيحتلان المركزين الثاني و الثالث بفارق نقطة عن منتخب أندونيسيا صاحب المركز الأخير بدون رصيد.
يقضي نظام التصفيات بتأهل أول وثاني كل مجموعة للمرحلة النهائية و الحاسمة التي تُقسم فيها المنتخبات العشر المتأهلة إلى مجموعتين مجدداً ليصعد أول و ثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة على أن يخوض المنتخبين اللذين يحتلان المركز الثالث في المجموعتين لقاءين فاصلين يتأهل من خلاله أحدهما لمواجهة ثالث تصفيات أمريكا الشمالية علي بطاقة أخري.
الكويت حققت فوز غال على الامارات