لماذا يحب الشعب السوري بشار الأسد ؟؟
أتمنى قراءة النص كله ونشره في كل صفحات التأييد وصفحات العملاء والجهلة
قدم بشار الأسد وقته وتفكيره كله لرفع مستوى الوطن إلى أقصى حد ممكن بدا من العام 98 وحتى الآن وتلخيصا اعرض ما يلي
اقتصاديا
-زادت ميزانية سورية من 42 مليار ليرة سنة 2000 إلى 640 مليار سنة 2010
-تم رفع الحد للرواتب من 3800 ليرة إلى 11500 خلال نفس الفترة
-لم تعد سورية مدينة بأي قرش للخارج
-بنى علاقات اقتصادية متينة مع عدد من الدول المجاورة مثل تركيا وإيران
-قام بتطوير مفهوم السوق الاجتماعي كحل وسط بين السوق الاشتراكي المغلق والسوق الرأسمالي المفتوح
-قلل والى حد ما تأثير التحول الاقتصادي والسماح التدريجي باستيراد البضائع الأولى فالأولى
-أصبح في سورية وللمرة الأولى مصانع للسيارات وحديد التسليح العالي
-الاستمرار في دعم المواد الغذائية الأساسية ووقود التدفئة
-حافظ على سعر صرف الليرة السورية ثابتا بالرغم من كل محاولات تدميرها بعد سنة 2003
-حل الشركات المفلسة في القطاع العام دون أن يؤثر على الشركات الحساسة
اجتماعيا
-أغلق بعض السجون ذات الذكريات السيئة مثل سجن المزه
-أطلق العديد من السجناء السياسيين مثل رياض سيف ومأمون البني وغيرهم
- شجع مع زوجته إنشاء شبكات التكافل الاجتماعي وجمعيات رعاية الأطفال ودور رعاية المسنين مثل دار الحنان وغيرها
- شجع رجال الأعمال على إنشاء جمعيات المساعدة الصحية مثل جمعية الشهبندر لتجار غرفة دمشق وجمعية البستان لتجار اللاذقية وجمعية الإحسان في حلب
-قام بإنشاء شبكة الأمان للأسرة وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة
-قام بتفعيل مشروع التنمية المستدامة للأرياف النائية وبهدف التوعية الأسرية للسكان البعيدين عبر سيارات نشاط اجتماعي دوارة
-انشأ مشاريع الإسكان الطموحة جدا مثل السكن الشبابي وشجع شركات الإعمار الخاصة لحل مشكلة السكن المزمنة
-تابع بناء المشاريع العمرانية الكبرى كالمدينة السابعة والجسور والإنفاق والطرق الحيوية كدوار العباسيين والأمويين وكفر سوسة
-طور قانون السير بما قلص عدد الوفيات من 3900 وفاة و22000 إصابة منها 8000 إعاقة إلى 1100 وفاة 6550 إصابة منها 2000 إعاقة عام 2010
دينيا
-قام بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر مبادئ التسامح والعيش المشترك بين الطوائف والأديان في سورية
-عمل على تشجيع التدين الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف سواء اليميني أو اليساري بالتي هي أحسن والذي عاش رمضان قبل عشرين سنة ويعيشه الآن يعرف الفرق
-يكفي في ذلك شهادة صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في أعقاب حرب غزة عندما قال لن أقف مع أعداء الدين ضد بشار الأسد
- حارب الطائفية التي كانت الولايات المتحدة وبعض الدول العربية نشرها في العالم العربي لتفريق السن والشيعة
صحيا
-قام بتشجيع الاستثمار الخاص في قطاع الصحة ورفع عدد الأسرة نسبة إلى عدد السكان
-زاد عدد المشافي في سورية من 88 مشفى عام 2000الى 305 مشافي عام 2010
- شجع على إنشاء شركات التامين الصحي
-أصبحت سوريا ثاني وجهة للعلاج الطبي بعد الأردن بعد أن كانت سابع دولة في الشرق الأوسط بعد السعودية
-أقام مشروع طب الأسرة وبعد دراسة إحصائية لمدة سنتين تم إنشاء السجل الوطني الصحي وتم تسجيل 415 الف اسرة في السجل
سياسيا في الداخل
قام وبشكل متدرج بإزاحة الفاسدين والمفسدين من الحرس القديم مثل عبد الحليم خدام مخرب لبنان وحكمت الشهابي تابع امريكا وحسن مخلوف لص الجمارك ومأمون الحمصي تاجر المخدرات ومصطفى ميرو سارق عقود نفط العراق
-أزال نحو 80 قاضيا فاسدا من جهاز القضاء
-ونظف الجيش من بعض الضباط المرتشين على حساب المكلفين بخدمة العلم
-أقام حوارا مع المعارضين في الداخل وخاصة الإسلاميين
-حاول تصحيح قانون سنة 40 الخاص بقضية الأكراد
- أزال الكثير من هالة الخوف التي كان يقصد أن تحيط برجل الأمن والحاكم والشرطي
وحتى شرطي المرور فيما سبق و كف أيدي شرطة المرور الفاسدين عن الناس
-أعاد حزب البعث إلى موقع متناسب مع حجمه الطبيعي ولم يعين بديلا عن أي عضو في القياد القطرية مما أدى إلى إيقاف انتفاخ الحزب ولم يبقى سوى عبد الله الأحمر ومحمد بجبوج من كل القياد السابقة لدرجة أن الناس فعلا لم تعد تسمع بالحزب
-زال الكثير من الصور التي كانت تستفز الناس ومنع التزيين الإجباري في ذكرى الحركة التصحيحية وأعاد إلى عيد الاستقلال بهجته والقه
سياسيا في الدول العربية
-ساند المقاومة في فلسطين عبر استضافة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ودعم حزب الله في لبنان وتقاسم المقاومة العراقية مع ايران
-حاول جادا الحفاظ على علاقات التضامن العربي حتى في أحلك الظروف بالتعاون مع القسم الأقل سوءا في الأسرة الحاكمة في السعودية الملك عبدالله وابنه وسلطان بن عبد العزيز لكن جهود القسم الأكثر سوءا بقيادة نايف وسلمان أولاد عبد العزيز وسعود الفيصل والخادم الأمين بندر بن سلطان كانت هي الأقوى
-حاول بناء علاقة أفضل مع مصر باعتبارها أم العالم العربي ولكن أيضا كان مبارك وأبو الغيط وعمر سليمان محترفي تخريب العلاقات العربية الأوفر حظا حينها
-وقف ضد أنصاف الرجال في حرب تموز على لبنان ورفع الصوت عاليا ضد جماعة الحءيءة ووقف مع قطر ضد ضرب غزة وحصارها من قبل نظام مبارك اولمرت
-ساعد السودان بالسلاح في مرحلة تفتيت دارفور وساعد اليمن ومصر بثلاثة ملايين طن من القمح أثناء أزمة الغذاء عام 2008
-توسط وبشكل فعال في إنهاء أزمة الحكومة اليمنية مع الحوثيين
سحب بقية الجيش العربي السوري من لبنان وتبادل السفارات معه بعد القرار 1559 وكان قد سحب الجزء الأكبر - 65 بالمائة - تحت تسمية إعادة الانتشار
-تعاون مع الحكومات العراقية المتعاقبة من الجعفري وإياد علاوي والمالكي بالرغم من جميع أشكال المراوغة السياسية
- استضاف اكثر من مليوني مهجر عراقي في سورية وتعامل معهم الشعب السوري في معظمه كأخوة لهم
-استضاف اكثر من نصف مليون مهجر لبناني أثناء حرب تموز
-حاول مرارا ردم الهوة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية عبر حل وسط لا يقوم بالاعتراف بالكيان مقابل إنشاء هدنة طويلة الأمد بين حماس والكيان اللقيط لكن ما ان تم توقيع اتفاق مكة حتى جاءت قدسية الورقة المصرية لتقضي عله
-حتى مع صدام حسين الذي كان كل همه تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى سوريا لأنها عارضت الحرب مع إيران وعارضت احتلال الكويت حاول تخفيف آثار الحصار الغربي الظالم على العراق واستقبل العديد من وزراء صدام مثل مهدي محمد صالح وطه ياسين رمضان لبناء علاقات جديدة
سياسيا في الدول غير العربية
-بنى تحالفا استراتجيا مع إيران يخدم مصالح البلدين سياسيا واقتصاديا
- سحب تركيا من خط العداء لسوريا والصداقة مع الكيان اللقيط إلى خط المواجهة مع أعداء سورية وأصبحت تركيا التي كانت تحشد قواتها على حدود سوريا تبني سدودا مائية لسد النقص الحاصل في مياه الري وأصبح رجب طيب اردوغان وشعبه يرون في سوريا وإيران بديلا عن الاتحاد الأوربي
-بنى فكرة البحار الخمسة لربط البحر الأبيض بالبحر الأحمر بالخليج العربي ببحر قزوين والبحر الأسود
-كان واضحا في تركيزه على أن شعوب المنطقة هي التي تقرر مصيرها بنفسها وعدم جواز سياسة التبعية لإحدى القوى العظمى كي تحافظ على نفسها
-ظل مصمما على عدم التعامل مع الكيان اللقيط وحشره في الزاوية في مفاوضات غير مباشرة تقوم على أساس السيادة السورية الكاملة على الجولان مما لم يترك خيارا للكيان اللقيط ومن وراءه أمريكا سوى الانسحاب من المفاوضات
-أرغم كل القوى العظمى على احترام سوريا في العراق ولبنان وإعادة بناء علاقات تقوم على الاحترام وعدم الانحناء لهم
عسكريا
-أدرك أهمية سلاح الصواريخ في المعركة القادمة مع الكيان اللقيط فزاد تسليح الجيش إلى 110 آلاف صاروخ متوسط المدى و300 ألف صاروخ قصير المدى
-استفاد من تجربتي غزة ولبنان فقام بتحويل فرق بكاملها إلى أسلوب حرب العصابات الشريفة المقاومة
-انشأ علاقة عسكرية مع إيران المتفوقة في مجال السلاح والتكنولوجيا الفضائية والنووية مبنية على أساس نقل الخبرة وليس الشراء
-دعم مقاومة العراق وغزة ولبنان بكل المنتجات السورية والأجنبية من اجل تكبيد العدو كلفة عالية تمهيدا للحرب القادمة
زراعيا
-اهتم كثيرا بالمشاريع المائية وخاصة في الحسكة والجزيرة كون سورية بلد زراعي وأصبحت سورية لا تعتمد في غذائها على احد
- أصبحت سورية تصدر الزيت والزيتون والفستق والبندورة والمواشي ولديها احتياطي كبير من القمح
-انشأ وحدات الرعاية الزراعية والتوعية الزراعية بالتعاون مع منظمة ايغاد لنشر منظومات الري بالتنقيط وتوفير الطاقة والتسخين بالطاقة الشمسية
-بدأ التحضير لأكبر مشروع جر مياه في سورية لإيقاف هدر المياه في البحر في محافظة اللاذقية
علميا
-شجع على إنشاء الجامعات الخاصة وأقام كلية خاصة للمعلوماتية وساعد على محو الأمية بمشاريع خاصة للكبار في السن
-أطلق الفضائية التربوية للتعليم
-رفع أجور مدرسي الجامعات لتصبح على درجة معاوني الوزراء
-طور مناهج التدريس في كل المراحل الدراسية
-انشأ ثلاثة صناديق للتعليم العالي وثلاثة لتعليم أبناء المحافظات النامية
-ادخل سورية في عصر المحمول والانترنت بعد سنوات من معاندة الحرس القديم
- مازال الطالب المتفوق يدفع 121 ليرة سورية لقاء الدراسة سنة كاملة في الجامعات الحكومية
فنيا
-احدث جائزتين للإبداع العلمي واحدث المسابقات العلمية مثل اولمبياد الرياضيات وحاضنة تقانة المعلومات
-شجع المعارض الفنية والمسارح والإنتاج التلفزيوني الذي للمرة الأولى يصعد إلى المركز الأول عربيا
-شجع الأندية الرياضية وشجع رعايتها من قبل الجمهور والشركات الوطنية
أتمنى من كل السوريين الأحرار اقتباس هذا المقال و المشاركة به في جميع الصفحات المعادية لنا وخصوصا صفحات القنوات الاخبارية مثل الجزيرة والعربية وغيرها العبرية